ائتلاف العمل والأنقاذ ...حدث ُ تأريخي وموقف وطني ))
بقلم / اصيل الموسوي
رُب سائل ٍ يسأل ما الجدوى المبتغاة... والمنفعة المُحصلة... والفائدة المتوخاة... من كثرة الكيانات السياسية الداخلة في العملية السياسية في وطن مزقته العداوات بين قادة البعض من هذه الكتل ... وعندما نقول البعض نقصد الكتل المتنفذة... والمتجبرة.... والمتسلطة...والحاكمة بفعل و قدرة الشيطان الأكبر المحتل الغاصب وبراثن اذناب الشيطان في دول جوار العراق لنرى مصالح هذه الكتل والتي عمل قادتها على ان تكون فوق مصلحة الوطن ومهما كان الثمن بإتباعهم مبدأ التباعد.... والتنافر.... والعداوة... والثأر... وتصفية الحسابات متخذين من التقاتل... و الطائفية المقيتة والتي طبلوا وزمروا لها لا بل رقصوا على انغامها النشاز ديدنا ًوعارا ً لهم ..
فلو تفحصنا هذه الكيانات وبحثنا عن اصلها... وفصلها... وتبحرنا في ادق حيثيات نسبها وكيفية ديمومة عملها وتقصينا عن المنظرين لأستتراجيتها ... وسياساتها... وبرامجها... سنجد ان الأعم الأغلب منها انما يعمل تحت خيمة الحزب المتنفذ والساعي الى كرسي الحكم والمتسلط من سنين طوال خاصة بعد سقوط الصنم ..حيث تعمل هذه الأحزاب على صناعة تيارات... واحزاب....ومنظمات جديدة بأسماء جديدة ومفتعلة تبتعد بالظاهر عن هذا الحزب المعيل.... والمعين... والمخطط... ليضمن توسيع سطوته وتواجده في الساحة السياسية عندما يشير حكم لعبتها بصافرته الى وسطها معلنا ً البداية ليكون بذاك قد ضمن اكثر اللاعبين الأساسيين وعينه على دكة البدلاء مؤمنة ..بفعل الأستراتيجيات... والسياسات... والبرامج...والتخطيط المنظم وعلى اساس نظرية (( أهل السوق فيد واستفيد )) حيث الأهداف الخبيثة لهذا التعدد وهذه الصناعة للأحزاب... والتيارات... والمنظمات تحت لواء حزب سياسي متنفذ في السلطة الحاكمة حتى يضمن تشتت الأصوات وتبعثرها حين تكون الأنتخابات حاضرة والتي تكون نتيجتها مخزية ومعيبة لهذا الحزب فيما لو اتصفت بالنزاهة والعدالة.
لنرى في النهاية ان اغلب الكتل السياسية الداخلة الأن في العملية السياسية وخاصة اللاعبة الأساسية فيها قد اتسمت بشكل او آخر بالعمالة للأجنبي كأن تكون جاءت مع المحتل وعلى دباباته او وجدت ضالتها عند دول الجوار التي تكيل مايخص العراق من وضع او موقف بمكيالين او من فهم انه سيؤكل من وقت قريب لو عارض
او رفض او لم يهادن فتراه كأقرانه سرق المال العام واستباح الدم العراقي و غض النظر عن مشاريع المحتل الغاصب في وطن جريح ..
.اذن من هذا يجد السائل انه كان مرغما كالملايين من العراقيين ان الكثير من هذه الاحزاب والكتل السياسية التي تصدت بغير تكليف لا وطني ولا حتى شرعي الى سدة الحكم انها لم تكن إلا مشروع صهيوني استعماري فوضوي انتهازي اراد به المحتل الغاصب ان يكون مشروع ُدائم له في وطن يملك خير الدنيا كلها
وبعد كل ماتقدم تصبح الضرورة الشرعية والوطنية واجبة على الوطنيين الشرفاء الذين لم يسرقوا المال العام العراقي ولم يلطخوا اياديهم بالدم العراقي الطاهر ولم يكونوا اذلاء للمحتل الغاصب في وقت ماقبل دخول المحتل الغاصب ومابعد دخوله في وقت سقوط الصنم ولم يكونوا ضيوفا ً على موائد الغرب في الأيام السوداء واجتماعات تقسيم العراق وثرواته مناصفة بين المحتل الغاصب وكل دول (( الموت لاف )) وبين دول الشرارالجوار المعادية العراق مع من كان يسكن في فنادقها من يسمون انفسهم ساسة آخر الزمان واليذ ابتلى بهم وطن وشعب العراق مرغمين .. ان يفضحوا الاحزاب والكتل الداخلة في العملية السياسية الحالية والتي تضمر العداء للعراق وشعبه والتي تروم دخول الأنتخابات البرلمانية المقبلة من خلال الفات نظر الجماهير الشعبية الى الأحزاب والكتل السياسية الشريفة الصالحة والصادقة في العمل الوطني لتكون منقذة من الضياع ومصلحة لما افسده الفاسدون اللا ساسة الحجاج الوافدين من حج البيت اللاابيض وربهم سيده الأحمر ؟؟؟؟؟؟؟؟
فكانت ولادة ائتلاف العمل والانقاذ الوطني حدث تأريخي بحق لكونه يختلف شكلا... ً ومضمونا... ً وجوهرا ً ...وأستراتجية ً... ًوسياسة.... ً وبرامجا... ً وشعا را...ً واهداف...اً ورجالا.... ً ونساءا ...ً وعملا ً ...
بفعل الوطنية التي اتصف بها ائتلاف العمل والأنقاذ الوطني ككيان سياسي وبرجال ونساء ... أكفاء مخلصين ...عاملين... وطنيين... لم ولن يكون لهم سلام مع قتلة الشعب العراقي وسُراق خيراته وخونة هذا البلد الأمين حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين ...لأن رجال ونساء ائتلاف العمل والأنقاذ الوطني لا يمتون بصلة لا من بعيد ولا من قريب للمحتلين... وا لخونة... والأذناب ...والسُراق... والمتسلطين... التابعين للقابعين في غرف العداوة والبغضاء من وراء الحدود