نقلت إحدى القنوات العراقية بأن نوري المالكي يؤكد على تجاوز العراق الصراعات الطائفية والقتل والتفجير في العراق .. وهذا ما رأيناه اليوم إثبات على تصريحاته وما قدمه للشعب العراقي من تفجيرات في محافظات عدة منها محافظة تكريت وديالى وآخرها وليس أخيرا في محافظة كربلاء المقدسة قامت الأيادي الإرهابية العميلة التابعة لنوري المالكي بتفجير ثلاث عجلات مفخخة استهدفت زوار الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) المتجهة نحو كربلاء لإحياء أربعينية الإمام الحسين وسقط الكثير من الأبرياء العراقيين المظلومين في ارض كربلاء كما سقطوا في واقعة ألطف الأليمة ؟ فاليوم تتجدد هذه الأحداث ويعود الشمر وعمر بن سعد من جديد لمحاربة أهل الحق أنصار أبي عبد الله ..فنرى الأيادي القذرة التابعة لنوري المالكي تقتل الأبرياء ...؟ إذن أين هو الإثبات يامالكي بأن العراق تجاوز هذه المرحلة الخطرة ؟ فمن خلال تصريحك يتبين للجميع بأنك أنت من يقدم الأمن للعراقيين ويقوم بقتلهم وتفجيرهم وزرع الفتنة الطائفية بينهم والدليل على هذا ما قامته الأيادي العميلة لك بالتفجير في مناطق متفرقة في محافظات العراق بنفس الوقت ...فأين هو الأمان وأين السيادة والقانون ياعميل ؟ وأين الوقوف من قتل الأبرياء وترك الطائفية ..قدم لكم الشعب الكثير من الدماء ولم تقدموا له ابسط الأمور وهوا ألامان ..فقواتكم الأمنية عملها الحفاظ عليكم فقط وهذا رأيناه فكل شخص منكم معه مائتان أو ثلاث مئة شخص لحمايته ومعهم السيارات الحديثة والسلاح ويرفعون هذا السلاح فقط بوجه العراقيين الفقراء لأنكم تخافون على أرواحكم فقط لاغيرها ...ونحن نبقى ننتظر ونقول لكم متى يسود الأمان في العراق ياقتلة ومتى تشكلون حكومة صادقة تحمي الشعب العراقي وتقدم له حقوقه فننتظر منكم الجواب ياحكومة ياحكومة ياحكومة..............................................................................................................؟